هناك وفرة حالية في المملكة في عاملات أوغندا، ومع تتابع عمليات التوظيف، تظهر ميزاتهن، وتظهر أيضًا بعض التحديات. ما هي التحديات التي قد تواجهك في اختيار العاملات الأوغنديات؟ وما هي الحلول؟ وما هي مميزاتها؟ إليك تفاصيل أكثر.
5 مميزات تتمتع بهن عاملات أوغندا
1. هناك وفرة نسبية في العاملات الأوغنديات. على عكس كثير من الجنسيات الأخرى التي أصبح العثور عليها صعب جدًا، فإن العثور على عاملة أوغندية سهل نسبيًا وفيها وفرة.
2. رواتب عاملات أوغندا في المتناول. رواتب عاملات أوغندا من الرواتب المناسبة لميزانيات الكثير من البيوت، مما يتيح للكثيرين توظيف عاملة منزلية دون أعباء مادية كبيرة.
3. أشادت العائلات للعاملة الأوغندية بأنها طيبة وعفوية. كما أشادت بعض العائلات على منصات التواصل الاجتماعي بعاملات أوغندا، بوصفهن بالطيبة الكبيرة والبعد عن اللؤم. الأمر الذي يعكس قدرة العاملة الأوغندية على التعامل بلطف واحترام مع جميع أفراد الأسرة، وارتياح الأسرة معها وثقتهم فيها.
4. وكذلك يُشهد للعاملة الأوغنديات بالنظافة. “نظيفة جدًا” هذه كانت شهادة صريحة وواضحة من أكثر من صاحبة منزل في حق العاملة الأوغندية. فبعض العائلات شهدت لعاملات أوغندا باهتمامهن بالنظافة، وهي الصفة في صميم مهام العاملة وتبحث عنها أكثر ربات البيوت.
5. تحب الأطفال. أحد السمات التي تجعل عاملات أوغندا مميزات هو حبهن للأطفال والقدرة على التواصل معهم، والذي يتيح لصاحبة المنزل الوثوق بالعاملة أكثر.
6. تجيد الإنجليزية. تتميز العاملة الأوغندية بإجادة اللغة الإنجليزية بطلاقة، حيث تُدرَّس كلغة رسمية في أوغندا مما يجعل التواصل معها سهلاً وواضحًا مع كثير من الأسر. هذه الميزة تتيح للأسر فهم متطلباتها وتوجيهاتها بسلاسة في الحياة اليومية. كما أن إجادتها للغة تساعد في تعليم الأطفال وتسهيل التفاعل مع جميع أفراد الأسرة دون عوائق لغوية.

ما هي مشاكل الخادمات الأوغنديات؟ إليك التحديات التي واجهت بعض العائلات مع عاملات أوغندا:
1. كثرة الأكل. معروف أن الأفارقة عمومًا أجسادهم ضخمة، وأكلهم كثير.
- بعض ربات البيوت وجدن الحل في احتساب أجر إطعام للعاملة، طالما أنها تقوم بمهامها وطالما أن الأسرة مرتاحة معها.
- وبعض ربات البيوت خصصت لها طعام محدد، وإذا احتاجت أكل زيادة تحضر العاملة أكل لنفسها من راتبها.
- وبعض الأسر فصلت طعام العاملة عن طعام أهل المنزل.
جميعها حلول متاحة، وقد تصلح مع بعض العاملات الأوغنديات، ولكن الإحسان والرفق والإكرام دائمًا هم الأفضل.
2. البطئ والكسل أحيانًا. بعض العائلات اشتكت من بطء العاملة الأوغندية في أداء مهامها. وإن لم تكن هناك نصائح مُجربة، ولكن الحل الذي نقترحه هو أن تخصص جدول مهام للعاملة مترجم بلغتها، أو اللغة المشتركة بينكما إذا كانت الإنجليزية مثلًا. سجل للعاملة كافة مهامها اليومية والأسبوعية، وما يجب عليها القيام من مهام في توقيتات محددة، والانتهاء منها في وقت محدد. وخصص لها مكافأة خارج راتبها على التزامها بهذا الجدول.
تحديات شائعة قد تواجهها في جنسيات مختلفة وقد تواجهها مع العاملة الأوغندية
1. إدمان الهاتف. إذا لم يؤثر استخدام الهاتف بالسلب على مهام العاملة، ولم تُنتهك خصوصية أهل البيت من كثرة استخدام مواقع التواصل، فلا داعي لمواجهتها بمشكلة استخدام الهاتف طالما أنها تنجز ما عليها على أتم وجه، والأوْلى من ذلك هو مشاركة بعض الأنشطة مع العاملة، تشعرها بالألفة تجاه العائلة، وتحفزها على التواصل معهم أكثر.
أما إذا أصبح الجوال مشكلة حقيقية، تؤثر بالسلب على أداء العاملة لمهامها بتقصير مستمر وملاحَظ، هنا لابد من وضع قانون لاستخدام الإنترنت والجوال، وأوقات محددة لذلك. وهذه بعض النصائح المجربة:
- بعض الأسر تتبع أسلوبًا شائعًا بالسماح للعاملة باستخدام جوالها والتواصل مع أهلها خلال وقت الراحة فقط، بحيث لا يخرج الجوال من غرفة العاملة.
- وبعض الأسر تفضل تحديد عدد ساعات معين لاستخدام الجوال، مثل 4 ساعات يوميًا (أو حسب اختيار أهل المنزل).
يتطلب الأمر توفير الوقت الكافي للعاملة للتواصل مع ذويها والاستئناس بهم، بالشكل الذي يعينها على التقوّي لمهامها ويساعدها على أداء مهامها بشكل أفضل. كما أن تواصل العاملة مع الأهل يوميًا هو أحد حقوق الخادمة الأساسية، والتي يجب توفير الوقت الكافي والوسيلة لذلك.
2. الهروب أحيانًا. وإن كانت هذه مشكلة موجودة في أكثر من جنسية، ولكن إليك بعض الحلول:
- حسن استقبال العاملات الأوغنديات وإكرامهن، وبناء علاقة طيبة مع العاملة من البداية هو خير وقاية من إشكالية الهروب، لا تعاملها على أنها مجرد موظفة، وإنما كأنها أحد أفراد العائلة.
- تخصيص مكافآت للعاملة على أداء مهامها بالكامل، وإنجازها المهام في مدة جيدة، مهما كانت المكافأة صغيرة أو بسيطة، سيكون لها فرق كبير.
- الصبر على العاملة، وعلى توجيهها وعلى تحسين سلوكياتها وعلى اتباعها الأوامر. جميعًا نحتاج إلى وقت لتعديل سلوك سلبي قديم واتباع سلوك إيجابي جديد.
وإن كنت من مستخدمي تطبيق راحة، فإننا نوفر لك عاملة بديلة في حال مواجهة إشكالية هروب العاملة، دون أي تكاليف إضافية، باستثناء أيام العمل الفعلية. راحة تضمن لك حقوقك، وتوفر دعمًا فنيًا على مدار الساعة لمساعدتك في أي وقت. استمتع بخدمة عاملات أوغنديات مدربات ومحترفات، يتمتعن بخبرة كبيرة في الخدمات المنزلية، تستطيع الوثوق بهن لنظافة تمنحك راحة البال. حمّل تطبيق راحة الآن من هنا.