كثير من العائلات في المملكة العربية السعودية تمتلك أكثر من سيارة، لكن القليل منها يتمكن من العثور على أكثر من سائق منزلي بالشهر يمتلك الخبرة، والكفاءة، والالتزام الذي يمكنهم به الاعتماد على هذا السائق في تنقلاتهم اليومية. تواجه هذه العائلات تحديات مشتركة كثيرة، قمنا هنا بتسليط الضوء على أبرزها مع تقديم حلول مبتكرة تساعدك في التغلب على هذه المشكلات، لتتجنبها وتضمن تحقيق أفضل ما يمكن من خدمات سائق منزلي بالشهر دعونا نستكشف المزيد معًا.
- سائق منزلي بالشهر لكنه يأخذ السيارة لتنقلاته الخاصة
- هي شكوى متكررة لدى العائلات السعودية من أي سائق منزلي بالشهر، أن السائق يأخذ سيارتهم يتجول بها لصالحه الخاص في رحلات عائلية، أو يقل فيها أصدقاؤه، أو معارف من جاليته. وهذا الأمر بالطبع يعرض السيارة للاستهلاك والتلف والحوادث. وإليك 3 حلول:
- الأشياء التي تحدث لا محالة، علاجها التقنين وليس علاجها القطع نهائيًا. ومن الحلول الفعالة في هذا الأمر، أن تتفق مع السائق على السماح له برحلة واحدة في الشهر (أو حسب استطاعتك) لصالحه الشخصي. مسموح للسائق رحلة شخصية له بالسيارة كل أول يوم بالشهر العربي، يذهب بالسيارة إلى حيثما يريد في حدود مدينتك، وإن أراد الخروج عن المدينة أو عن هذا الاتفاق يكون بالاستئذان وتوضيح التفاصيل، ويكون هذا الاستئذان قابلاً للموافقة أو الرفض.
- أن يتم تخصيص تشغيل السيارة بأكواد خاصة بصاحب السيارة فقط، لا تنطلق السيارة إلا من خلاله، إذا كانت السيارة تدعم الأنظمة الحديثة. أو الاحتفاظ بمفتاح السيارة بحوزة صاحبها فقط، ولا يأخذها السائق إلا في أوقات الانطلاق المعروفة لصاحبها لرحلات العمل أو توصيل الأولاد أو توصيل الزوجة.
- إذا قمت بتحميل تطبيق راحة للاستعانة بخدمة سائق منزلي بالشهر، فإن راحة تضمن لك التعامل مع سائقين مدربين على الالتزام واحترام خصوصية العميل، والحفاظ على سيارته، وفحصها يوميًا للتأكد من سلامتها، والحفاظ على سلامة من فيها.
- سائق منزلي بالشهر لكنه غير مسؤول ويتأخر عن الموعد
بعض السائقين يأخذون القسط الوافر من الراحة، و القسط الوافر من التقدير المعنوي من صاحب العمل، ومع ذلك لا يلتزمون بدوامهم، ولا يأتون في الموعد، ولا يتجهزون لتكون السيارة حاضرة أمام الباب في الوقت المحدد من كل رحلة. والحل؟
- أن تقوم بإرسال شكوى للمكتب أو الشركة المختصة الذي حصلت منه على خدمة سائق للإيجار الشهري.
- أن تقوم بتخصيص مبلغ زائد عن راتب السائق، إذا التزم بمواعيد الدوام، وجهز السيارة في المواعيد المحددة بانتظام، وقام بعمله بشكل كامل، تكافئه بهذا المبلغ، وإذا التزم ب50% من هذه الأمور، تعطه 50% من هذه المكافأة، وإن لم يقم بأي منها تخصم منه هذه المكافأة.
تقوم هذه المكافأة بنفس دور الخصم من الراتب، والذي قد يكون غير مسموح في أغلب الأوقات لاجتناب صدور أي شكوى ضد صاحب العمل.
- أن تقوم باختيار سائق منزلي بالشهر من تطبيق راحة، والذي توفر لك راحة سائقًا بديلًا عنه في حالة تأخر السائق الخاص أو مرضه، أو وفاته، أو امتناعه عن العمل.
- سائق منزلي بالشهر لكن تتغير سلوكياته بعد عامين وتزيد طلباته ويقل التزامه
وهذه شكوى متكررة من أصحاب العمل ممن لديهم تجارب كثيرة من السائقين. أن السائق قد يكون حسن السلوك والالتزام في أول عامين من التعاقد فقط، ثم يتشرب سلوكيات جديدة مصدرها أبناء جاليته ممن يعملون بنفس المهنة، فيقل التزامه وينخفض أداؤه، وتزيد مطالبه. والحل؟
- جميع الموظفين يطمحون في ترقيات عمل وزيادة رواتب من وقت لآخر، فمن الأفضل دائمًا أن تبقي السائق الخاص في مسار وظيفي يحقق له طموحه الذي يسعى إليه في الغربة؛ أن يزداد راتبه بانتظام كل عام، أو يترقى لرتبة أعلى، إن كان لديك أكثر من سائق منزلي بالشهر، تتخير أفضلهم ليكون مشرفًا عليهم.
مجرد التحفيز المادي والمعنوي فقط، قد يعطي للسائق الخاص اعتباره ويَشعُر معه أنه يتقدم وظيفيًا، وأن وضعه المادي واعتباره المعنوي في تحسَّن. ولا يُشترط أن يحدث هذا الأمر كل عام، ولكن حدد للسائق الخاص هدفًا يحققه، يزيد من منفعتك كمُستخدِم أو صاحب عمل، ويزداد معه راتبه كل فترة تقوم أنت بتحديدها.
- أن تقوم بتوظيف السائق عن طريق تطبيق راحة، والذي يتوفر من خلاله مجموعة من السائقين من جنسيات ومرجعيات وخبرات متنوعة، تستطيع من خلالها اختيار ما تفضله منهم. وقد يتغير السائق حسب المتوفر على التطبيق، ولكنك تحصل على خدمة بنفس الجودة كل مرة.
- تعريض السائق لضغط عمل بدون استراحة
تعريض السائق لضغط عمل بدون أوقات راحة أو استراحة في منتصف النهار لأخذ قيلولة وتناول الغذاء، وهذا الأمر لا يضر السائق في شخصه فقط، بل يعرض حياتك وحياة أسرتك للخطر. إذا لم يأخذ السائق فترة استراحة في منتصف النهار بين رحلات توصيل صاحب العمل لأشغاله، وتوصيل الزوجة لزيارة الصديقات، وتوصيل الأولاد للمدارس والجامعات، وجميع ذلك ذهابًا وإيابًا، سيخفض ذلك من تركيزه، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث على الطريق بسبب إرهاق هذا السائق واحتياجه الشديد للراحة والنوم. والحل؟
- خصص وقت، ولو قليلاً لاستراحة السائق وسط النهار بين الرحلات، يأخذ قيلولة تعيد له تركيزه ونشاطه، ويتناول فيها غداءه، وعلى حسب استطاعتك في ذلك، قد تكون 30 دقيقة قد تكون أكثر، قد تكون وقت الظهيرة، وقد تكون وقت العصر، وقد تكون وقتًا آخر أنسب لجدول رحلاتك اليومية. سيحدث ذلك فارقًا كبيرًا في سلوكيات السائق، وفي استعداده للعمل، وفي معنوياته عند إحساسه بالتقدير، ويحفزه على السعي إلى أن يؤدي عمله بأفضل طريقة.
- اطلب أكثر من سائق منزلي بالشهر من تطبيق راحة، وهذا متاح وممكن. تستطيع التعاقد على أكثر من سائق خاص في نفس الوقت، وتخصيص كل سائق لمجموعة من الرحلات أو تقسيمهم على أكثر من دوام عمل. مثلًا، سائق لدوام العمل الصباحي، وآخر لدوام العمل المسائي. تعاقد الآن على خدمة سائق منزلي بالشهر من تطبيق راحة؛ اضغط هنا للتحميل.
في نهاية المطاف، فإن التحديات التي تواجهها العائلات السعودية مع السائق المنزلي بالشهر قد تبدو معقدة، لكنها قابلة للحل مع بعض التخطيط والحلول الذكية. سواء كان الأمر متعلقًا بتنظيم أوقات السائق، تحسين التزامه، أو توفير بيئة عمل مريحة، فإن تطبيق مثل راحة يوفر لك الحلول العملية من خلال خدمات سائقين مدربين ومؤهلين، مع ضمان الالتزام والجودة. احصل على تجربة خالية من التوتر مع السائقين المنزليين عن طريق تحميل تطبيق راحة الآن لتلبية احتياجاتك بكل سهولة. اضغط هنا لتحميل التطبيق.