fbpx
Skip to content Skip to footer

 عاملة منزلية بالساعة أم عاملة مقيمة، أيهما تختار؟

إذا كنت تبحث عن بعض المساعدة في أعمالك المنزلية، ولا تعرف كيف تختار بين عاملة منزلية مقيمة وعاملة بالساعة، فدعني أخبرك: العاملة المنزلية المقيمة تتفوق في بعض الأحيان، والعاملة المنزلية بالساعة تفوز في أحيان أخرى. وهنا، سأعرض لك 7 اختلافات بينهم  لمساعدتك على أفضل اختيار لك.

هناك 7 عوامل، لمساعدتك في الاختيار بين عاملة منزلية مقيمة أو عاملة بالساعة:

1. المرونة في ساعات العمل.

طبعًا، هناك حد قانوني لعدد ساعات الراحة اليومية والأسبوعية لكل عاملة، ولكن من جهة أخرى، قد تتراوح مدة عمل أي عاملة منزلية مقيمة من 8 إلى 12 ساعة يوميًا. وفي المقابل، لا تتجاوز فترة العاملة بالساعة أكثر من 4 ساعات للزيارة الواحدة، سواء فترة صباحية أو مسائية.

من جهة أخرى، تستطيع حجز عاملة للفترة الصباحية، وأخرى للفترة المسائية حسب احتياجاتك منزلك وعدد مهام التنظيف اليومية، كما تستطيع حجز أكثر من عاملة في الفترة الصباحية، وأكثر من عاملة في الفترة المسائية حسب حاجتك. 

ولكن بالنهاية، العاملة المنزلية بالساعة لديها وقت محدود، وتغادر فور انتهاء فترة عملها سواء تم إنجاز المهام المطلوبة منها أم لا. كما يجب تحديد موعد زيارتها في وقت سابق من أيام الأسبوع. وذلك على عكس العاملة المنزلية المقيمة، التي قد تطلب منها مهمة تنظيف منزلية تستغرق أيامًا، ولا يقاطعها غير فترة نوم العاملة وفترات استراحتها اليومية المتفق عليها أو الإجازة الأسبوعية. ولذلك يُعَد عامل المرونة مكسبًا لك في اختيار عاملة منزلية مقيمة.

2. استقرار العمل.

تتراوح فترة التعاقد على عاملة منزلية مقيمة من شهر واحد، وتصل إلى عامين. فإذا سارت الأمور على ما يرام مع العاملة، وقررت التعاقد معها لشهور قادمة أو سنوات، ستتولى هي تنفيذ المهام المنزلية يوميًا بكل سلاسة، حتى لو كنت أنت مشغولاً، لأنها بالفعل تعرف ترتيب مهام المنزل بحسب الأولويات المطلوبة من جانبك. 

أما في حالة اختيار عاملات بالساعة، فلابد من جدولة الزيارات القادمة خلال الأسبوع، وكذلك تعريف العاملة المنزلية بالمهام التي تريد منها إنجازها في التنظيف خاصة في أول زيارة لها بالمنزل. ولابد أن تعرف متوسط الفترة التي قد يستغرقها منزلك في التنظيف لكي تعطي تقديرًا مبدئيًا بعدد الفترات التي ستحتاجها من العاملة، ويمكنك الاختيار بين فترتين يوميًا للعاملات بالساعة، واحدة صباحية وأخرى مسائية.

من ناحية أخرى، قد تحصل على عاملة منزلية جديدة في كل مرة، وتعيد عليها تعليمات التنظيف من البداية. ورغم أن ذلك الأمر يمكنك التغلب عليه باختيار نفس العاملة كل مرة، والتعاقد لفترات طويلة، عام أو عامين، لكن يظل الأمر غير مضمون بالكامل، طالما أنها عاملة غير مقيمة. بالتالي، فإن الاستقرار في العمل يعتبر ميزة مؤكدة عند اختيارك عاملة مقيمة.

3. اختلاف العاملة في كل زيارة.

إذا كنت تستخدم تطبيق راحة، ستجد إمكانية تثبيت العاملة المنزلية في كل زيارة، لتستقبل نفس العاملة مرات عديدة قادمة. ولكن بالأخير هي مجرد إمكانية غير مضمونة. إذا تعاقدت على العاملة لمدة شهرين مثلًا، قد يتم حجز جدول هذه العاملة في الشهرين التاليين لحجزك من قِبل عملاء آخرين، وقد تكون العاملة على وشك العودة إلى بلدها الأصلي، فتظل هذه الإمكانية في مساعدة منزلية بالساعة، إمكانية مُقيّدة بمجموعة من العوامل خارج تحكمك. 

ولكن في حالة وجود عاملة منزلية مقيمة، تستطيع الاتكاء على عاملة تعرف أولوياتك ومعاييرك وتفضيلاتك في التنظيف والطهي والرعاية، وتحفظ تعليماتك. وهنا أيضًا تكسب العاملة المقيمة معيارًا جديدًا في معايير الاختيار، وإن كان، يمكنك التغلب على هذا الأمر في اختيار عاملة منزل بالساعة، من خلال كتابة جدول للعمالة المنزلية تتبعه كل عاملة جديدة.

4. لا حاجة لتوفير مسكن.

هذا الأمر إلزاميًا وليس اختياريًا. بموجب نظام العمل السعودي، يجب توفير سكن للعاملة المنزلية المقيمة يمنحها الخصوصية والراحة الكافية. وفي هذا السياق، يفوز اختيار عاملة تنظيف بالساعة الذي لا تحتاج فيه إلى توفير مسكن، خاصة إذا كان منزلك صغيرًا وغير قادر على توفير غرفة مخصصة للإقامة بها .

5. التكاليف.

كيف تعرف أي الخيارين أوفر لك في التكلفة:

  1. إذا كان منزلك صغيرًا، فاختيار عاملات منزلية بالساعة سيكون هو الأفضل، لأنك إذا قمت بتوظيف عاملة مقيمة، فعلاوة على مصاريف توظيفها من مسكن ومأكل ومشرب، سيكون هناك وقت شاغر في أيام عملها لا تستفيد أنت منه ولا تستفيد منه أسرتك، وستتحمل تكاليف إضافية خارج ساعات العمل المحددة.
  2. أما إذا كان منزلك كبير الحجم، فهنا يجب أن تفكر في اختيار عاملة منزلية مقيمة، لأن فترة الأربع ساعات لن تكفيك مع العاملة بالساعة، وستضطر إلى التعاقد مع أكثر من عاملة، لأكثر من فترة باليوم لتوفية احتياجات منزلك وأسرتك.

6. العائلات الكبيرة مقابل العائلات الصغيرة.

وجود عاملة منزلية مقيمة مع أسرة صغيرة مكونة من زوجين فقط … هو أمر محرج بالتأكيد. إذا كان هناك أطفال، فقد تكون عاملة منزلية بالساعة اختيارًا كافيًا ومناسبًا لبعض الأسر الصغيرة أيضًا. أما العائلات الكبيرة، والعائلات التي فيها كبار سن، أو لديهم عدد أكبر من الأطفال ويحتاجون إلى رعاية إضافية؛ فهنا تكون الحاجة كبيرة إلى عاملة مقيمة، بل قد يحتاجون إلى أكثر من عاملة واحدة مقيمة. لذلك، إذا كان لديك عائلة صغيرة، فقد تفوز العاملة المنزلية بالساعة بالاختيار الأفضل.

7. فرد جديد في العائلة يجب الاهتمام به.

بطبيعة الحال، تعتني العاملة المنزلية بمتطلبات الأسرة اليومية، وبالتبادل، ستعتني الأسرة أيضًا بالعاملة المنزلية المقيمة عندما تكون مريضة، أو في حالة حزن شديد، أو تحتاج إلى دعم مادي أو مساندة معنوية. يوجد تأمينات صحية واجتماعية للعاملات المنزليات، ولكنها تقتصر على زيارة العيادة أو المستشفى. أما عندما تعود العاملة إلى المنزل وتكون بين العائلة التي تعتبرها الوحيدة، فتكمن الرعاية المعنوية من العائلة نفسها.

من جهة أخرى، لا مفر من ضرورة بناء علاقة طويلة مع العاملة المقيمة معك، حيث تكون أنت المسؤول الرئيسي عن تعليمها وتوجيهها. ستصبحين شخصية هامة في حياتها، مثل الأخت الكبرى، حيث تلتقينها كل صباح ومساء، وتتحدثين معها بشكل أكثر من أي شخص آخر.

لذلك، فإن بناء علاقة صحيّة مع العاملة المنزلية المقيمة أمر ضروري. وإذا لم تكن لديك الاستطاعة لذلك، فسيكون خيار عاملة بالساعة أنسب وأفضل.

artboard 7 1

أشياء مشتركة في تطبيق راحة، بين العاملة بالساعة والعاملة بدوام كامل:

1- كلاهما يحصلان على الراتب الشهري من راحة.

2- لكليهما تقوم راحة بإجراء الفحوصات اللازمة، وإعطاء جرعات الوقائية والتطعيمات الضرورية، بالإضافة إلى التأكد من السلامة البدنية والعقلية والنفسية.

3- كلاهما مشمولان بالتغطية في الإجراءات القانونية والأوراق اللازمة من راحة.

4- كلاهما حاصل على تغطية تأمينية طبية واجتماعية.

5- يمكن استبدال العاملة في كلتا الحالتين دون تحمل أي تكاليف إضافية.

6- وأخيرًا وليس آخرًا، لديك باقات متعددة  على تطبيق راحة لتختار من بينها ما يناسبك.

الخلاصة:

إذا وقع اختيارك على عاملة منزلية بالساعة، فيمكن توظيف العاملة لعدد معين من الساعات يوميًا أو أسبوعيًا وفقًا لجدول زمني محدد، وتستطيع التعاقد على الخدمة بداية من شهرين وإلى مدة عامين. ويعتبر هذا  هو الخيار النموذجي للأسر الصغيرة التي لا تحتاج إلى مساعدة مستمرة طوال اليوم. 

كما أن هذا الخيار أقل تكلفة مقارنة بالعاملة المقيمة، من حيث أنه لا يتطلب تغطية تكاليف الإقامة والمعيشة. ويتسير في هذا النوع تغيير العاملة إذا لم تكن راضيًا عن الخدمة المقدمة. لكن من جهة أخرى، قد يكون من الصعب الحفاظ على العاملة التي وقع عليها اختيارك في كل مرة، فقد يتم حجزها من عملاء آخرين.

أما إذا وقع اختيارك على عاملة منزلية مقيمة، فستحصل على دعم دائم على مدار الساعة، وهي الخيار النموذجي كان لديك أسرة الكبيرة أو لديك أفرادًا في العائلة بحاجة إلى رعاية مستمرة. تتواجد العاملة المقيمة بشكل دائم في منزلك، وتصبح جزءًا من الأسرة، مما يسهل التواصل والتفاهم معها، ومع مرور الوقت تدرك العاملة تفضيلات أسرتك في التنظيف والعناية بالمنزل. من جانب آخر، يتطلب هذا الاختيار التزامك بتوفير سكن لائق وبيئة معيشية مناسبة، والغالب أنه يكون الخيار الأعلى كلفة، نظرًا لتغطية تكاليف معيشة وإقامة العاملة.

وفي النهاية، يعتمد اختيارك بين عاملة منزلية بالساعة أو مقيمة على عوامل مثل حجم أسرتك، طبيعة احتياجاتك المنزلك اليومية، والميزانية المتاحة لديك. لذلك من الضروري تقييم هذه العوامل أولًا لاتخاذ القرار الأفضل والأنسب لك.

وأخيرًا وليس آخرًا، لديك باقات متعددة  على تطبيق راحة لتختار من بينها ما يناسبك.بين عاملة مقيمة وعاملة بالساعة، اختر التفضيل الرابح لك من تطبيق راحة.للتحميل من هنا

اترك تعليق